وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم على قرار انسحاب تركيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، التي انضمت إليها قبل 32 عاماً، بعد انسحاب روسيا وتعليق حلف الناتو مشاركته بها، مما يجعل الاتفاقية منتهية عملياً.
نشرت الجريدة الرسمية في تركيا مرسومًا رئاسيًا ينسحب بموجبه تركيا من المعاهدة اعتبارًا من 8 إبريل الجاري، حيث انضمت إليها في عام 1992، وقد أبرمت المعاهدة بهدف وضع حدود على المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا وتدمير الأسلحة الزائدة عن حدودها.
يحسم 36 بلدية في تركيا.. الشعب الجمهوري يوجه ضربة قاضية لحزب أردوغان
الناتو: فرص تغيير أردوغان موقفه بشأن عضوية السويد قليلة
بعد انسحاب روسيا وتعليق حلف الناتو مشاركته، انتهت عملياً الاتفاقية، مما يثير الجدل ويفتح الآفاق لمستقبل غير واضح في القارة الأوروبية.
المعاهدة تشمل خفضًا في عدد خمس فئات من الأسلحة التقليدية، بما في ذلك المركبات القتالية المدرعة، والدبابات القتالية، والطائرات الحربية، والمدفعية، والمروحيات الهجومية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات وفرض قيود على الأطراف لكل فئة.
وتمتد جغرافيا المعاهدة من الساحل الأطلسي لأوروبا إلى جبال الأورال في الاتحاد السوفييتي. وتعهدت الدول الأطراف بالعمل معًا وبذل جهود جادة لضمان الأمن والاستقرار بعد تنفيذ الاتفاقية وتحقيق أهدافها.