أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن جهود القوى المدنية لوقف الحرب مستمرة، حيث تواصل الاتصالات مع طرفي النزاع ومع القوى والمنظمات الإقليمية والدولية.
وأشار حمدوك إلى أن الحرب في السودان لم تندلع فجأة، بل كانت تراكمت أسبابها يومًا بعد يوم، ودعا القيادات السياسية المدنية والعسكرية والمجتمعية إلى فهم أن استمرار النزاع لن يحقق العدالة أو يعيد الحقوق، بل سيزيد من معاناة الشعب ويؤدي إلى مزيد من الجرائم والانتهاكات.
القضاء السوداني يتهم 23 قياديا بـ”تقدم” حمدوك والدعم السريع بارتكاب جرائم ضد الدولة
حمدوك يكشف تفاصيل زيارة تقدم إلى مصر ومستقبل الصراع في السودان
حمدوك يزور مصر لبحث جهود إنهاء الحرب في السودان
وأوضح حمدوك أن القوى المدنية تسعى لوقف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وتعمل على استعادة مسار الانتقال الديمقراطي، مؤكدًا أن الحوار والسلمية هما السبيل الوحيد لإنهاء النزاع وإعادة بناء البلاد.
وختم حمدوك كلمته بتأكيد التزامه بمصلحة الوطن والمواطن، ورفضه للتوريث السلطوي والعودة لممارسات القمع والظلم، معبرًا عن استعداد القوى المدنية لدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.