تعرض أكبر مركز للخصوبة في قطاع غزة لقذائف إسرائيلية، ما أدى إلى تدميره وفقدان أكثر من 4 آلاف جنين من أطفال الأنابيب.
وهذا هو أول مرة يُكشف فيها عن هذا الحدث الذي وقع في ديسمبر الماضي، بعد نحو شهرين من بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وفقًا لرويترز، يعتبر الانفجار الذي استهدف المركز مثالًا على الخسائر غير المرئية للحملة الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والتي يقطنها أكثر من 2.3 مليون نسمة.
السيسي يبحث مع رئيس صربيا العلاقات الثنائية وأزمة غزة وأوكرانيا والتصعيد العسكري بالمنطقة
الأردن والسعودية يطالبان بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وزير الخارجية القطري يكشف أخر تطورات مفاوضات غزة
تعرض المركز لقذيفة إسرائيلية في ديسمبر، ما أدى إلى تفجير خمسة خزانات تحتوي على النيتروجين السائل، مما تسبب في تدمير آلاف الأجنة وعينات أخرى لحيوانات منوية وبويضات.
وكانت هذه الأجنة الأمل الأخير للكثير من الأزواج الفلسطينيين الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة.
وأوضح الدكتور بهاء الدين الغلاييني، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن هذا الحدث سيؤدي إلى فقدان فرص التكاثر لنصف الأزواج على الأقل، ما يجعل قلوبهم محطمة. يعتبر التلقيح الصناعي الخيار الأخير للأزواج، حتى يبيعوا أشياء منزلية لدفع تكاليف هذه الخدمة الطبية.