خلال عرض عسكري مهيب في الزنتان، أعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية دعمها الكامل لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية في ليبيا، مشيرة إلى الدعم الواسع الذي يحظى به سيف الإسلام من الشعب الليبي.
وأكدت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية في الزنتان أن سيف الإسلام القذافي يمتلك مؤهلات قيادية، والتزامًا وطنيًا صادقًا، وخبرة سياسية واسعة.
وأعربت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية في الزنتان عن رفضها لأي محاولات مشبوهة من بعض الأطراف المحلية والدولية تهدف لمنع ترشح سيف الإسلام القذافي، مؤكدة على حقه كمواطن ليبي في المشاركة في العملية الديمقراطية وتقديم خدماته لبلاده.
وأشادت بالمواقف والاتصالات التي تلقاها سيف الإسلام القذافي من عدة أطراف، معبرة عن وحدة الموقف مع القبائل والمدن الليبية التي تشاركها الهم الوطني.
سيف الإسلام القذافي يتلقي دعوة من الكونغو برازافيل
“جثة القذافي” تهدد مساعي المصالحة في ليبيا
بدعم الأردن وقطر.. السنوسي يستعد لإعادة الملكية في ليبيا
وأعلنت القوى الاجتماعية والعسكرية والأمنية في الزنتان عن نية الإعلان في وقت لاحق عن جملة من التدابير الوطنية على مختلف المستويات، بهدف توحيد الصف الوطني وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وتحقيق السلام الداخلي.
وأكدت على استعدادها لتسخير كل الجهود والإمكانيات المتاحة من أجل بناء مستقبل مشرق لليبيا واستعادة استقرارها وسلامة أراضيها.
المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب
كما أصدر المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، برئاسة علي مصباح أبوسبيحة، بيانًا يعبر عن تأييده الكامل للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس الحرص الكبير على وحدة الوطن وسلامته الأهلية.
وأكد المجلس في بيانه دعمه التام للتوجهات التي جاءت في بيان قوى الزنتان، مشددًا على ضرورة الاسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية ودعم ترشح سيف الإسلام القذافي على قدم المساواة مع باقي المترشحين.
بعثة الأمم المتحدة تطالب بإجراء الانتخابات في ليبيا
باتيلي يتهم السياسيين في ليبيا بعرقلة الانتخابات
وأوضح المجلس أن دعمه لترشح سيف الإسلام يأتي تحقيقًا لمبدأ الديمقراطية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.
وأعرب المجلس عن تقديره لأهل الزنتان، مشيدًا بالخطوة الشجاعة التي قاموا بها، ومعبرًا عن أمله في أن تشهد الفترة القادمة تنسيقية للبناء على هذا الموقف، بما يخدم وحدة البلاد ويعزز استقرارها.