شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إطلاق فعاليات مبادرة جديدة متميزة، تحت عنوان “كمل الزغروطة – خلي الفرحة تكمل”. هذه المبادرة تأتي بمبادرة من المكتب البابوي للمشروعات، وتهدف إلى توعية المجتمع بمخاطر زواج الأقارب.
حضور شركاء النجاح
شهد حفل الإطلاق حضور ممثلين عن شركاء المبادرة، والذين يتضمنون وزارات الصحة والسكان، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، إضافة إلى مؤسستي “مصر بلا مرض” و “فاهم” للدعم النفسي.
هدف المبادرة ورؤيتها
تهدف المبادرة إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض الوراثية للأجيال القادمة، من خلال التشجيع على تجنب زواج الأقارب. ويعتبر هذا التحرك جزءًا من جهود حماية الفرد والأسرة والمجتمع من المشكلات الصحية والمعنوية والمادية في المستقبل.
برنامج الحفل
شمل برنامج الحفل كلمة لمدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، وعرضًا لملامح مخاطر زواج الأقارب، بالإضافة إلى محاضرات حول الأمراض الوراثية والنفسية الناتجة عن هذا النوع من الزواج. وتم خلال الحفل توقيع اتفاقية تعاون بين شركاء المبادرة لتنفيذها في جميع أنحاء الجمهورية.
كلمة قداسة البابا
ألقى قداسته كلمة رحب فيها بالحضور، وشكر كل من ساهم ودعم المبادرة. وأكد دور الكنيسة في الدعم الروحي والاجتماعي للمجتمع، وشدد على أهمية التعاون لمواجهة مشكلة زواج الأقارب والتوعية بها.
الاستنتاج
تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة في سبيل تحسين الصحة والرفاهية في المجتمع المصري، وتعزيز الوعي بمخاطر زواج الأقارب. وتؤكد التزام الكنيسة بتحقيق الرفاهية الشاملة لأبناء الكنيسة والمجتمع بأسره.