أعلنت إيران أن انفجارات وقعت في وسط البلاد اليوم الجمعة بينما تحدث مسؤولون أمريكيون كبار عن هجوم إسرائيلي ردًا على هجمات غير مسبوقة بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
لكن وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلت عن مصادر مطلعة قولها إنه “لا معلومات تشير إلى هجوم من الخارج”.
وفي ردود فعل أولية ما زالت حذرة جدا، دعا عدد من القادة السياسيين إلى “تجنب تصعيد”
لا تعليق إسرائيليًا أو أميركيًا
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس حول الانفجارات “ليس لدينا أي تعليق في الوقت الحالي”.
أما البيت الأبيض فلم يصدر أي تعليق رسمي على الفور على التوترات بين إسرائيل وإيران.
لكن شبكة “إن بي سي” وقناة “سي إن إن” نقلتا عن مصادر مطلعة على الأمر ومسؤول أميركي على التوالي، تأكيدهما أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بالضربة، من دون أن توافق الولايات المتحدة على العملية أو تشارك في تنفيذها.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الجمعة خلال زيارة لفنلندا ضرورة العمل من أجل بقاء المنطقة مستقرة وامتناع جميع الأطراف عن القيام بأي عمل جديد”.
وأضافت “علينا القيام بكل ما بوسعنا كي تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في تلك المنطقة”.
أعربت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الجمعة ١٩ إبريل، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك علي إثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيرات ضد مواقع في ايران وسوريا.
وطالبت مصر الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتثال الكامل لقواعد القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، محذرةً من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الاستقرار فى المنطقة، وآثارها الخطيرة علي أمن وسلامة شعوبها.
وأكدت مصر على أنها سوف تستمر فى تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل احتواء التوتر والتصعيد الجارى.
قال الكرملين إنه يتابع التقارير حول الانفجارات في إيران ودعا جميع الأطراف إلى “ضبط النفس” لمنع المزيد من التصعيد. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف “ندعو الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة”.