قامت اسرائيل باستهداف موقعًا عسكريا لمليشيات إيرانية وقواعدعسكرية للجيش السوري في جنوب سوريا، في ساعات الفجر يوم الجمعة، متزامنة مع تقارير تفيد بوقوع هجوم إسرائيلي مزعوم على أصفهان وسط إيران.
هجمات إسرئيلية تستهدف درعا والسويداء
شهدت محافظتا درعا والسويداء تحليقًا لسرب من المقاتلات الحربية، حيث سُمعت أصواتها بشكل قوي لمدة تقارب ربع ساعة بعد سماع أصوات الانفجارات، حسب شهود عيان.
وفقًا لمصادر سورية تعرضت كتيبة الرادار التابعة للجيش السوري لقصف جوي في منطقة بين قرفا وإزرع في ريف درعا الشرقي، جنوب سوريا، مما نتج عنه خسائر مادية، دون تأكيدات حتى الآن عن قصف مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، على الرغم من سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة.
بن غفير يعلق على هجوم إسرائيل استهدف أصفهان بكلمة واحدة
هجوم أصفهان.. واشنطن تصدر تحذيرًا لرعاياها في إسرائيل
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على أصفهان وسط إيران “فيديو”
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات وقعت في منطقة تقع بين السويداء ودرعا، وذلك في ظل تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية دون تسجيل أي رد فعل من أنظمة الدفاع الجوي. وأشارت التقارير إلى أن المنطقة المستهدفة تضم كتيبة رادار في منطقة زرع وقرفا.
وسائل إعلام تؤكد الهجمات
ولم يصدر تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي حول نفاذه لتلك الضربات في سوريا، وهو أمر نادر الحدوث.
وعلى الجانب السوري، أفادت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري بأن هجومًا بالصواريخ تم تنفيذه من قبل إسرائيل استهدف مواقع للدفاع الجوي في جنوب سوريا.
هجوم أصفهان
تزامنت هذه التقارير مع تقارير عن سماع دوي انفجارات في أصفهان بإيران، والتي نسبتها وسائل الإعلام الأمريكية إلى إسرائيل.
ونقلت هذه الوسائل الإعلامية عن مسؤولين إيرانيين وإسرائيليين تأكيدهم على نفاذ إسرائيل لضربات رداً على الهجمات الإيرانية المزعومة عليها في نهاية الأسبوع الماضي.
بينما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير، نفت وسائل الإعلام الإيرانية وقوع أي هجمات على مدنها. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” عن مصادر مطلعة بعدم تسجيل أي هجمات خارجية في إيران بعد الانفجارات التي شهدتها البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن قصفًا جويًا استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في بداية الشهر الجاري، أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم ضابطان كبيران، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.