تظاهر عشرات آلاف المواطنين في المدن الرئيسية في كولومبيا ضد الرئيس جوستافو بترو، بدعوة من المعارضة ومنظمات طبية وقوى سياسية وسطية وحلفاء سابقين للرئيس.
وندظ المتظاهرون بالعديد من إصلاحاته، بما في ذلك خطته لتأميم الخدمات الصحية، احتج متظاهرون أيضًا على العنف المستمر على الرغم من مفاوضات السلام مع الجماعات المسلحة.
تمتلئ شوارع المدن الرئيسية في كولومبيا بموجات من المحتجين الغاضبين الذين يطالبون بتغييرات جذرية في السياسات الحكومية والقيادة السياسية.
و يرفض المتظاهرون بشكل خاص خطة الرئيس بترو لتأميم الخدمات الصحية، التي يعتبرونها تهديدًا للحريات الفردية وتدخلاً غير مقبول في القطاع الخاص.
إضافةً إلى ذلك، فإن استمرار العنف رغم جهود المفاوضات مع الجماعات المسلحة أثار استياء المتظاهرين، الذين يطالبون بضمان السلام والاستقرار في البلاد. يعتبرون الوضع الراهن دليلاً على فشل الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار للمواطنين.
من جانبهم، يستخدم الحلفاء السابقون للرئيس جوستافو بترو هذه التظاهرات كمنصة لتعبير عن انشقاقهم ورفضهم للسياسات الحالية للحكومة، مما يعزز من قوة الحركة الاحتجاجية ويعكس انتشار الاستياء الشعبي.
تتصاعد التوترات في البلاد مع تصاعد الاحتجاجات، وتحث السلطات على ضبط النفس وتجنب التصعيد العنيف، مع التأكيد على حق المواطنين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي.
بينما تبقى مستقبل الحركة الاحتجاجية غير معروف، فإن التظاهرات الحالية تشير إلى توترات سياسية واجتماعية متزايدة في كولومبيا، وتحث على ضرورة التفاوض والحوار لإيجاد حلول شاملة ومقبولة لجميع الأطراف.