أكدت دولة قطر اليوم الثلاثاء أن مكتب “حماس” السياسي سيظل في الدوحة طالما يستفيد وجوده من جهود الوساطة المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأتى هذا التأكيد ردًا على التقارير التي تحدثت عن إمكانية نقل مكتب الحركة إلى دولة أخرى.
وفي تصريح خلال مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن “حماس” لديها وجود في الدوحة بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى لتسهيل الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف الأنصاري أن مكتب “حماس” في الدوحة قام بعدة جهود ناجحة في التوصل إلى وساطات مثمرة خلال السنوات الأخيرة، مما يبرر استمرار وجودهم في البلاد.
وشدد المتحدث على أن قطر ملتزمة بدورها كوسيط، ولكنها في مرحلة تقييم لمواصلة هذا الدور. وفي هذا السياق، أشار إلى تصريحات رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأسبوع الماضي، التي أشارت إلى إمكانية إعادة النظر في دور “حماس” في الدوحة.
وانتقد الأنصاري تصريحات مسؤولين إسرائيليين بشأن قطر، معتبرًا أنها تأتي في سياق الحملة الانتخابية الإسرائيلية، وهو ما لا يبرر الهجوم على دور قطر كوسيط.
وكانت تصريحات وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي أشارت إلى رفض إسرائيل لدور قطر كوسيط، معتبرًا قطر جزءًا من العدوان الإسلامي المتطرف.










