أعلنت حماس أعلنت يوم الأربعاء عن طلب نقل مقرها من قطر إلى دولة عربية أخرى، مثل سوريا، وذلك رداً على تقارير تفيد بمحادثات داخلية تبحث إمكانية نقل مقر الحركة بسبب تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة.
نفى المتحدث باسم الحركة، جهاد طه، التقارير التي نشرتها جريدة لبنانية حول طلب حماس الانتقال إلى سوريا، مؤكداً أن الحركة لم تطلب ذلك من سوريا أو أي دولة أخرى. وأكد طه أن حماس ترى أن مفاوضات الرهائن قد تستمر لعدة أشهر، مما يعرض علاقتها مع قطر للخطر.
بالمقابل، أكدت قطر أن المكتب السياسي لحماس سيبقى في الدوحة، مشيرة إلى أن وجود حماس في قطر مفيد وإيجابي لجهود الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يأتي هذا بعد أن سلمت حماس ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل للوسطاء المصريين والقطريين، مؤكدة على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة.