عبّر حسن مبروك، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية باتحاد الصناعات المصرية، عن رفضه لحملات المقاطعة التي شنها بعض المواطنين في محاولة لإجبار التجار على خفض الأسعار.
وأوضح مبروك خلال لقاء له في برنامج “صباح البلد” على قناة “صدى البلد”: “لا يجدي نفعًا أن يخرج أحد من أيّ جهة ويقول للناس لا تشترِوا، فعدم الشراء ينعكس سلبًا على مجالاتٍ كثيرةٍ، بل قد يُؤدّي إلى زيادة الأسعار.”
وأشار مبروك إلى أنّ حملات المقاطعة قد تُؤدّي إلى توقف المصانع عن الإنتاج ممّا يُؤدّي إلى نقصٍ في المعروض من السلع وارتفاع الأسعار.
وكذلك زيادة تكلفة المنتجات الموجودة:، لتغطية التكاليف الثابتة على الرغم من تراجع الطلب.
وأكد مبروك على أنّ أسعار الأجهزة الكهربائية تُحدّدها عواملٌ متعددةٌ، منها:
وشدد على اهمية استمرار حركة البيع والشراء لانه قد تؤدي الى فارتفاع سعر الدولار يُؤدّي إلى زيادة تكلفة الاستيراد، ممّا ينعكس على أسعار السلع.
وشدّد مبروك على أنّ انخفاض السعر وزيادة معدلات الإنتاج والبيع يصبّ في مصلحة الصانع، لكنّ المشكلة تكمن في “جشع التجار” الذين قد يُؤخّرون خفض الأسعار بعد انخفاض تكاليف الإنتاج.
وأثنى مبروك على تحركات الحكومة المصرية الرامية إلى خفض الأسعار، لكنّه دعا في الوقت نفسه إلى عقد اجتماعاتٍ بين الغرف التجارية والغرف الصناعية لبحث كيفية حلّ المشكلة الراهنة.
وختامًا، دعا مبروك إلى التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة والتجار والمصنّعين والمستهلكين، لخفض الأسعار وتحقيق الاستقرار في السوق.