وفقًا لمصادر مطلعة، تخطط السعودية لاستضافة اجتماعًا يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة، بمشاركة مسؤولين أجانب بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
ويُتوقع أن تشمل المحادثات وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون ومسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية.
يُصف هذا الاجتماع بأنه أزمة، وهو مصمم للمحادثات الأولية بين الجانبين، دون توقع نتائج فورية.
ومن المقرر أن تجرى المناقشات على هامش نسخة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي.
يأتي ذلك في ظل انتقادات حادة لحرب إسرائيل ضد حماس في غزة من قبل المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى، مع الضغط على إسرائيل للسماح بمزيد من المساعدات إلى الأرض الفلسطينية للتخفيف من الأزمة الإنسانية.
تحث الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إسرائيل على عدم شن هجوم على مدينة رفح، وتطالب بخطوات تجاه حل الدولتين مع الفلسطينيين.
وفقًا لتقارير، قد تقدم السعودية والإمارات وقطر بتمويل لإعادة إعمار غزة بشرط أن تقبل إسرائيل المفاوضات حول إقامة دولة فلسطينية.