دعت 18 دولة يوم الخميس حركة “حماس” الفلسطينية للإفراج فوراً عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت هذه الدول، في بيان مشترك، أن “الاتفاق الذي يتم مناقشته للإفراج عن الرهائن سيؤدي إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار في غزة”.
وذكرت وكالة “رويترز” أن “الدول المشاركة في هذا البيان بالتعاون مع الولايات المتحدة هي: الأرجنتين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وكندا، وكولومبيا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وبولندا، والبرتغال، ورومانيا، وصربيا، وإسبانيا، وتايلاند، والمملكة المتحدة”.
حماس ترد على إطلاق الرهائن
حركة حماس أكدت أن الضغوط الأمريكية المتزايدة من أجل إطلاق سراح الرهائن لا تلقى ترحيبًا منها، وأنها تصر على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة كشرط أساسي في أي اتفاق للإفراج عن الرهائن. وأشار سامي أبو زهري، قيادي بارز في الحركة، إلى أن الضغوط الأميركية لا تعتبر محورية أو فعالة في مسارهم.
وتقول مصر والولايات المتحدة وقطر محادثات لمحاولة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وذلك بعد فشلهم في تحقيق ذلك في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني عقب توصلهم إلى هدنة استمرت لمدة أسبوع، وشهدت عمليات تبادل للأسرى وتوفير مساعدات إنسانية للقطاع الذي يواجه أزمة إنسانية خانقة.