كشف تحقيق مروع حول جريمة اختطاف واغتصاب وقتل رضيعة سودانية عمرها 10 أشهر. تفاصيل مروعة تكشف كيف قام عامل توصيل بارتكاب الجريمة البشعة وإلقاء جثة الرضيعة داخل حديقة بالقاهرة، في منطقة الكيلو 4.5 بمدينة نصر، لتجنب الكشف عن هويته.
التحقيقات مستمرة في قضية اختطاف واغتصاب الرضيعة “جانيت” بمصر
وفقًا للمصادر المطلعة على الحادث، قامت النيابة العامة بزيارة موقع الجريمة لمعاينته واستمرار التحقيق مع المتهم، الذي يبقى في حبسه بتنفيذ قرارات سابقة.
وتمت مواكبة المتهم اليوم إلى موقع الجريمة لإجراء تمثيل الجريمة، وهو إجراء قانوني يتبعه المحققون في قضايا الجرائم الجنائية، خاصة فيما يتعلق بالقتل، حسب ما أكده المحامي أحمد حجاج. ويعترف المتهم بجريمته أمام النيابة التي ما زالت تجري تحقيقات مستمرة.
اعترافات قاتل جانيت
وفي تفاصيل مروعة أخرى، أفاد المتهم في اعترافاته بأن المصعد تعطل في الطابق 12 أثناء عودته من عمله، مما دفعه لمحاولة فتح الباب بيديه بينما كان يخبط، إلى أن جاء لمساعدته سودانيان.
في تابع لاعترافاته المروعة، صرح المتهم بأنه عندما وصل إلى الدور الرابع عشر، سمع صوت عائلة صغيرة، ما دفعه إلى الفكر في الاعتداء الجنسي على الطفلة. وعندما وجد الرضيعة جانيت جالسة وتزحف على الأرض، قرر اختطافها والاعتداء عليها بوحشية، حتى وفاتها.
أعترافاته لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أفاد بأنه هاجم الرضيعة مرة أخرى بعد وفاتها، لمدة ساعتين، قبل أن يلاحظ وجود أشخاص قادمين، فهرب وترك الجثة. وقال إنه عند عودته إلى شقته، وجد السلطات في انتظاره ليتم اعتقاله وتقديمه إلى قسم الشرطة.
أم جانيت تتحدث وتشير شهادة الأم إلى تأخر تحرك الشرطة بعد الإبلاغ عن اختفاء الطفلة لمدة 24 ساعة، حيث عثرت العائلة على جثة الطفلة في الساعات الأولى من الصباح، دون الحفاضة التي كانت ترتديها، مع اتهام والد “جانيت” لأشخاص آخرين بالتورط في الجريمة.
و أعربت والدة الرضيعة عن صدمتها العارمة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقع أبدًا أن يحدث اختطاف واعتداء جنسي على طفلة في هذا العمر. وأضافت أنها كانت تتوقع طلب فدية مقابل إعادة ابنتها، ولم تتخيل النهاية الفظيعة التي واجهتها.
يترقب مجتمع الجالية السودانية في مصر محاسبة المجرم، مطالبين بوقف الاعتداءات الجسدية والجنسية ضد النساء والأطفال في البلاد، وذلك من خلال التدوين تحت وسم #كلنا_جانيت.”