في تصريحات، ندد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية لصالح الفلسطينيين، مؤكدًا أن مسيرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل عام 2017 “لا تُمثّل شيئًا” مقارنة بـ”مستوى الكراهية” الذي يشهده الحدث الحالي.
وأكد ترامب، المرشح الجمهوري لخوض السباق إلى البيت الأبيض، أن “شارلوتسفيل لا تمثّل شيئًا على الإطلاق، لا شيء مقارنة بمستوى الكراهية الموجود لدينا هنا، إنها كراهية كبيرة”.
كان ترامب يشير إلى التجمّع الشهير لنشطاء من اليمين المتطرّف في فرجينيا عام 2017، والذي بدأ بمسيرة للنازيّين الجدد وأعضاء في جماعة “كو كلوكس كلان”.
وفي اليوم التالي، اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين المناهضين للعنصرية والمؤيدين لتفوّق العرق الأبيض، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 19 آخرين.
وفي ذلك الوقت، ندّ ترامب بالعنف “من كلا الجانبين”، ما أدّى إلى اتّهامات بأنه متعاطف مع اليمين المتطرّف.
ومنذ أيام، يشهد التوتّر الجامعات الأمريكية بسبب تظاهرات متزايدة ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، حيث توقّف مئات الأشخاص في وقتٍ تواجه فيه شرطة مكافحة الشغب طلبة غاضبين.
ومن لوس أنجلس إلى نيويورك، تتّسع حركة الطلبة الأمريكيّين المؤيدين للفلسطينيين، حيث نُظّمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميًا.
ترامب الذي سيواجه منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، في تشرين الثاني/نوفمبر، عبّر عن استيائه من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، ووصفها عبر منصّته “تروث سوشال” بأنّها “عار” على الولايات المتحدة.










