كشفت تقرير أمريكي عن دخول السعودية وقطر عى خط شراء الأصول والاستثمار في قطاع العقارات في مصر، بعد صفقة الإمارات بالحصول على رأس الحكمة بمحافظة مطروح مقابل 35 مليار دولار.
وفقًا لتقرير بلومبرج، فإن هناك اهتمامًا متزايدًا من جانب المستثمرين الخليجيين خاصة السعودية والإمارات بسلسلة من الأبراج السكنية المطلة على الساحل الشمالي، حيث يعتبر محمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية، من بين المهتمين، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
وفي خطوة تهدف إلى تحفيز الاقتصاد المصري، توجهت دول الخليج نحو شراء الأصول والاستثمارات في مصر، حيث قام صندوق أبو ظبي للثروة بشراء حصة بنسبة 40.5٪ في شركة مصرية مملوكة للحكومة، تضم سبعة فنادق تاريخية تعتبر مفتاحًا لقطاع الضيافة في مصر.
ومن الملاحظ أن هذه الصفقات لها دور هام في إنقاذ الاقتصاد المصري، حيث أنها أتاحت التمويل اللازم لتفعيل تخفيض قيمة العملة وجذب المزيد من الاستثمارات.
ومن الملفت أن الإمارات تمتلك حاليًا حصة جزئية في شركات تشغيلية لفنادق تاريخية في مصر، وهو ما يعكس التزامها بدعم الاقتصاد المصري. وعلى الصعيد الخليجي الآخر، تقوم السعودية بدراسة خطط لتطوير منطقة رأس جميلة على شاطئ البحر بالقرب من شرم الشيخ في مصر، في حين تجري قطر محادثات للاستحواذ على حصة في شركة فودافون مصر للاتصالات، وهي شركة مملوكة للحكومة.
وتشير التوقعات إلى أن السياحة ستلعب دورًا هامًا في استقطاب المزيد من الاستثمارات، خاصة مع تطوير الحكومة خططًا لزيادة أعداد الزوار إلى 30 مليونًا سنويًا بحلول نهاية العقد الحالي. وتوفر الفرص الاستثمارية في القطاع البترولي في مصر فرصًا جديدة لشركات الطاقة الخليجية، حيث تمتلك مصر محطات وقود وطنية يمكن بيع جزء منها للمستثمرين.