تحقق السلطات العراقية في الهجوم على حقل كورمور الغازي في السليمانية شمال العراق، الذي أسفر عن مقتل عدد من العمال، بينهم أجانب وعراقيون، وتوقف إمدادات محطات الكهرباء في إقليم كردستان.
وقد أدانت الهجوم الجهات المحلية والدولية، ووصفته بأنه “تخريبي”.
تنوعت التقارير بشأن الهجوم وجنسيات الضحايا، حيث زعمت بعض المصادر أن الهجوم تم باستخدام طائرتين مسيرتين، فيما أكدت البيانات الرسمية أن الهجوم تم باستخدام طائرة مسيرة واحدة فقط.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق عن تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في ملابسات الهجوم على حقل الغاز “كورمور” في ناحية قادر كرم بمحافظة السليمانية.
وقد طالبت حكومة إقليم كردستان الحكومة الاتحادية بالقبض على المسؤولين عن الهجوم، معربة عن أسفها للحادث وتعهدها بتعزيز جهودها في تطوير قطاع الطاقة والبنية التحتية الاقتصادية في المنطقة.
وندد رئيس إقليم كردستان بالهجوم وأرسل التعازي لذوي الضحايا، مطالباً بمحاسبة الجناة ومعاقبتهم، في حين دعا نائب رئيس الحكومة إلى إطلاق تحقيق شامل في الهجوم.
وأكد رئيس حكومة الإقليم أن هذه الهجمات “تُنفَّذ من منطقة مجاورة للإقليم ضمن الأراضي العراقية”، وأن استهداف منشآت الطاقة يعتبر عملاً “إجراميًا لا مبرر له”.