أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية أن نحو 100 من مقاتلي حركة الشباب استسلموا خلال الأسابيع الأخيرة إلى السلطات. تمت عملية الاستسلام في مناطق مختلفة بولايات غلمدغ وهيرشبيلي وجنوب الغرب وجوبالاند، بالإضافة إلى العاصمة مقديشو، حيث يتلقون الدعم اللازم لإعادة تأهيلهم تمهيدًا لاندماجهم في المجتمع، وفقًا لبيان صادر عن الحكومة الصومالية.
وقد أثنت الحكومة على الآباء في جميع أنحاء الصومال لجهودهم في حماية أطفالهم من تأثير الإرهاب، مشيرة إلى أن العفو الذي عرضه الرئيس حسن شيخ محمود خلق طريقًا للمسلحين لنبذ العنف والتطرف والعودة إلى الحياة المدنية السلمية.
وأشارت الحكومة الفيدرالية إلى أنها ترحب بجميع الأفراد الذين يختارون الانشقاق عن المنظمات الإرهابية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الجهود المستمرة لمكافحة التطرف وتعزيز السلام والاستقرار في الصومال.
هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الجهود الشاملة التي تبذلها الحكومة الصومالية للقضاء على الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتأتي كنتيجة للعمل المتواصل على إعادة الإندماج وتقديم الدعم اللازم للأفراد الذين يسعون للخروج من دائرة العنف والتطرف.