تجمع الآلاف من جميع أنحاء إسبانيا حول مقر الحزب الاشتراكي العمالي في مدريد، اليوم الأحد 28 أبريل، لإظهار دعمهم لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بعد قراره إلغاء جدول أعماله لمدة 5 أيام للتفكير في أمر استقالته من الحكومة، بعد توجيه اتهامات لزوجته بالفساد.
طلبات اللجوء في إسبانيا تسجل رقما قياسيا وتتجاوز 160 ألفا بزيادة 37%
وتزامنت المظاهرات مع احتفال اللجنة الفيدرالية بالتشكيل، وهي أعلى هيئة للحزب بين المؤتمرات، والتي لم يحضرها سانشيز، والتي كان هدفها في البداية التصديق على القائمة للانتخابات الأوروبية في 9 يونيو، برئاسة النائب الثالث للرئيس التنفيذي، تيريزا ريبيرا.
وفي سياق متصل، باتت اللجنة بمثابة اجتماع دعم لرئيس الحكومة الذي أبلغ الأربعاء الماضي، في رسالة إلى المواطنين، نيته لتقديم استقالته للتفكير فيما إذا كان الأمر يستحق الاستمرار في منصبه بعد أن اعترفت محكمة في مدريد برفع دعوى قضائية ضد زوجته بيجونيا جوميز بتهمة استغلال النفوذ.
ولدى وصوله إلى اللجنة الفيدرالية أمس السبت، أعرب بعض القادة الاشتراكيين لوسائل الإعلام عن دعمهم الثابت لسانشيز.
وأكد وزير الرئاسة والعلاقات مع الكورتيس والذاكرة الديمقراطية، فيليكس بولانيوس، على أنه في مواجهة هجوم الكتلة المتطرفة، فإن التقدميين سوف يتظاهرون من أجل ديمقراطية نظيفة.
وصرح بولانيوس: “اليوم تم استدعاؤنا هنا في مدريد، جميع الديمقراطيين، وجميع التقدميين، ضد حزمة ليس لها حدود، والشيء الوحيد الذي يريد القيام به هو الإطاحة بحكومة ديمقراطية وشرعية مثل حكومة بيدرو سانشيز”.
من جانبه، أشار وزير الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، أن الاشتراكيين سيؤكدون اليوم من جديد سياساتهم التقدمية حتى تستمر إسبانيا في التفكير في العالم ومواصلة قيادة أوروبا.