تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تم مناقشة آخر المستجدات في المفاوضات الجارية والجهود المصرية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ووقف لإطلاق النار، بالإضافة إلى تبادل الرهائن.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية، نظراً للأبعاد الكارثية المتوقعة على الأزمة الإنسانية المتفاقمة بالقطاع، وتأثيراته على أمن واستقرار المنطقة.
أكد الرئيسان على ضرورة النفاذ الكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضين الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، وجددا التأكيد على أهمية حل الدولتين كسبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة، ومنع توسع دائرة الصراع.
كما تم تأكيد الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتزام العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة.