قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن واشنطن تناشد جميع الدول، بما في ذلك الإمارات، التوقف عن تقديم الدعم لطرفي الحرب في السودان.
ودعت توماس جرينفيلد، خلال تصريحات للصحفيين في نيويورك، قوات الدعم السريع إلى إنهاء حصارها على مدينة الفاشر، والتعهد بعدم الهجوم عليها، محذرة من “مذبحة واسعة النطاق” في الفاشر.
وأكدت ضرورة أن يسحب جميع الأطراف القوات العسكرية، وأن يمارس المجتمع الدولي بأسره الضغط في هذه اللحظة الحرجة.
وأضافت: “نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان. نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف، بمن فيهم زملاؤنا من الإمارات”.
وكان السودان وجّه رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، فانيسا فرايزر، بشأن ما وصفه بـ”العدوان الإماراتي على السودان”. وأفادت وسائل إعلام سودانية بأن “مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير الحارث إدريس الحارث، قدّم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن، فانيسا فرايزر، رداً على رسالة المندوب الدائم الإماراتي”.
وقال الحارث، في رسالته، إن “السودان يشدّد على أن دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع الإجرامية التي شنت الحرب على الدولة والمواطنين يجعل الإمارات شريكة في كل جرائمها وفظائعها بما تترتب عليه مسؤولية دولية وفقاً لأحكام القانون الدولي، كما أن السلوك الإماراتي العدواني يمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية وقرارات الأمم المتحدة بشأن إقليم دارفور، وبالأخص القرار 1591 والقرارات الأخرى ذات الصلة”، وفق كلماته.