حذر مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية الجزائرية، عبد الحميد عفرة، من أن بلاده معرضة لـ 18 خطرا طبيعيا وغير طبيعي.
ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية عن عفرة قوله إن الجزائر تمتلك استراتيجية لمواجهة هذه المخاطر وكيفية إدارتها، وذلك من خلال فهم الخطر من جهة تحديد الظاهرة وتحديد الهشاشة وكيفية تسييره لتقليص الخطر، ومن ثمّ إعداد النشاطات الوقائية وإعداد وسائل التدخل وأخيرا مرحلة التعافي.
وكشف عفرة عن تقديم مقترح لإنشاء صندوق غير صندوق الكوارث الموجود حاليا، لتمويل كل نشاطات الوقاية قبل وقوعها وأثناء وقوعها، مفيدا بأن استثمار دينار واحد في عملية الوقاية يوفر 15 دينار في التدخل وهذا ما يجعله استثمارا مربحا
ولفت المسؤول الجزائري إلى الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الداخلية، لمواجهة الكوارث الكبرى، وذلك بتنصيب اللجنة الوطنية للتدخل في حرائق الغابات يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، بعد أن كان ذلك في أواخر شهر مايو/ أيار.
وأضاف عفرة: “راسلنا كل الولاة المعنيين لإعداد بشكل مبكر المخطط الولائي للوقاية ومكافحة حرائق الغابات، كما قمنا بتنصيب كل اللجان الولائية والبلدية والجوارية”، مشيرا إلى أن الجديد خلال هذه السنة أن موسم الوقاية يدخل في الأول من مايو بدلا من الأول من يونيو/ حزيران.
واختتم عفرة كلامه بالتأكيد أنه تمت توسعة برنامج الوقاية حتى غاية نوفمبر بدلا من أكتوبر، مشددا على تجنيد كل الوسائل البرية والجوية لمواجهة الكوارث خصوصا حرائق الغابات.










