عادت المفاوضات للحياة مرة أخرى، حيث أشار مصدر آخر مطلع على ملف الطروحات الحكومية إلى تنافس شركة “بترومين” السعودية أيضًا على شراء “وطنية”، وذلك بعد تراجع شركة أبوظبي الوطنية للنفط “أدنوك” عن الصفقة بسبب عدم كفاية أوراق الملكية الخاصة بالشركة، وفقًا لمصدر مطلع على الصفقة.
على الرغم من التحديات التي واجهت صفقة وطنية استحواذ في المرة الأولى بسبب قضايا الملكية، إلا أن استئناف المفاوضات يظهر الرغبة الجادة من الشركات الإقليمية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاع النفطي والطاقوي في المنطقة.
بما أن المفاوضات لا تزال جارية، يتبقى معرفة ما إذا كانت الأطراف الاستثمارية ستتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي وملزم، أو ستواجه تحديات إضافية في طريق استكمال الصفقة.
مصير الصفقة:
تبقى صفقة استحواذ “وطنية” محل اهتمام ومتابعة، حيث يمكن أن تؤثر نتائج المفاوضات على المشهد الاقتصادي والطاقوي في المنطقة، وقد تعكس أيضًا استعداد الشركات النفطية الإقليمية لتوسيع نطاق أعمالها وتنويع استثماراتها.