موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي الاستخباراتي كشف يوم الثلاثاء عن مفاوضات سرية تدور بين المجلس العسكري النيجري والحكومة الإيرانية، بهدف تسليم 300 طن من “الكعكة الصفراء” اليورانيوم.
تعتبر هذه القضية حساسة للغاية، حيث تراقب إدارة جو بايدن بشكل وثيق التطورات، ما يضع شركة الوقود النووي الفرنسية “أورانو” في موقف حساس، نظرًا لامتلاكها أكثر من 60 بالمائة من شركة مناجم “سومايير” التي تستغل منجم آرليت في النيجر.
وفقًا للبيانات الأولية، فقد تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بمقدار 79.92 نقطة أو 1.56%، وخسر مؤشر “ناسداك المجمع” 325.26 نقطة أو 2.00%، بينما هبط مؤشر “داو جونز الصناعي” 574.08 نقطة أو 1.47%.
تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت مصدر قلق لوفد أمريكي خلال زيارته لنيامي، وذلك بسبب توتر العلاقات مع المجلس العسكري في النيجر، وقد قام رئيس وزراء الدولة الإفريقية بزيارة إلى طهران في يناير الماضي.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها إزاء توريد اليورانيوم للبرنامج النووي الإيراني من النيجر، على الرغم من نفي النيجر وجود أي اتفاق بيع مع طهران.
علاوة على ذلك، قررت النيجر إنهاء تحالفها مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب بعد اتهام مسؤول أمريكي النيجر بإبرام صفقة يورانيوم مع إيران والتوجه نحو التعاون مع روسيا.
متحدث باسم المجلس العسكري في النيجر نفى وجود أي صفقة مع إيران، مؤكدًا حق الحكومة في اختيار شركائها والتعاون الدبلوماسي، مشيرًا إلى عدم شرعية وجود القوات الأمريكية على الأراضي النيجرية وإلغاء اتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة.