صرحت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، أوريت ستروك، اليوم الأحد، بأن بلادها ليست نجمة على العلم الأمريكي، بحسب قولها.
وأجرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، مقابلة مع الوزيرة الإسرائيلية، التي أوضحت أن بلادها “ليست نجمة على العلم الأمريكي، والولايات المتحدة لا تستحق أن تكون صديقة لإسرائيل”.
وأوضحت ستروك، الوزيرة في حكومة بنيامين نتنياهو، عن حزب “الصهيونية الدينية”، أن “الولايات المتحدة تحاول وقف الحرب دون تحقيق نتائجها المرجوة وهي إطلاق سراح المحتجزين، وهي بذلك لا تستحق أن تسمى صديقة لإسرائيل، وعلى الأخيرة أن تدافع عن نفسها”.
وفي سياق متصل، صرح مسؤول إسرائيلي كبير، أن بلاده ملتزمة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، رغم كل التحذيرات الدولية الرافضة لذلك، نظرا لازدحام المدينة بأكثر من مليون ونصف نازح من الفلسطينيين المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، عن المسؤول، أمس السبت، تأكيده أن “إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف كان على إنهاء الحرب كجزء من صفقة إطلاق المحتجزين في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، صرح مسؤول عربي رفيع المستوى، بأن “مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف الحرب في قطاع غزة، هي الأفضل منذ بدء المفاوضات”، مشيرًا إلى أن “قبولها بات وشيكا”.
ونقلت قناة “سكاي نيوز عربية”، عن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن “الحسابات الخاصة لكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبعض قادة حماس، هي ما يعقد اتخاذ القرار السياسي بالموافقة على الصفقة، التي طال انتظارها”.