كشف مصدر مصري رفيع المستوى عن تطورات المفاوضات المتعلقة بالهدنة الحالية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن عملية كتائب القسام ضد موقع عسكري في معبر كرم أبو سالم أوقفت المفاوضات.
وأشار المصدري المصري ، في تصريح لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن قصف منطقة كرم أبو سالم من قبل حركة حماس أدى إلى تعثر المفاوضات المتعلقة بالهدنة، وذلك في الوقت الذي يبذل فيه الوفد الأمني المصري جهودًا مكثفة لتهدئة التصعيد الحالي بين الطرفين.
بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عملية إجلاء أهالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، متجهين نحو خان يونس والمواصي، تحسبًا للعملية العسكرية المرتقبة. وفقًا لما نقلته إذاعة جيش الاحتلال، بدأت عملية إخلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل بدء الهجوم المتوقع.
وأوضحت الإذاعة أن وزير الحرب الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، لإبلاغه ببدء عملية إجلاء المواطنين من رفح.
حمل قيادي في حركة حماس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية بجانب اسرائيل حل الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية.
وأضاف القيادي في حركة حماس في تصريح لوكالة رويترز أن أمر الإخلاء الإسرائيلي لمناطق في رفح جنوب قطاع غوة على الحدود المصرية، أنه تطور خطير وسيكون له تداعياته.
وأصدر جيش الاسرائيلي تعليمات بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة رفح، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم ومستشفى النجار، الذي يعد الوحيد في المدينة.
وجه الناطق باسم جيش الاحتلال نداءً عاجلًا لكل السكان والنازحين في منطقة بلدية الشوكة والأحياء – السلام الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح، للانتقال إلى المنطقة الإنسانية الموسعة.