حذّر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء، من تصاعد خطر “معاداة السامية في العالم”، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية “تعمل بجد لتحرير المزيد من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”.
وفي خطاب بمناسبة إحياء ذكرى المحرقة التي راح ضحيتها 6 ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية، أكد بايدن على ضرورة “استمرار رواية القصة وتعليم الحقيقة”، محذراً من خطر عدم معرفة الحقائق وتجاهل الكراهية المستمرة لليهود.
وأشار بايدن إلى الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر الماضي، والتي وصفها بأنها “اليوم الأكثر دموية لليهود منذ المحرقة”، معلناً الالتزام بسلامة الشعب اليهودي وأمن إسرائيل، ومؤكداً أن الإدارة الأمريكية “تعمل بجد لتحرير المزيد من الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”.
وفي ظل تصاعد الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، دعا بايدن إلى عدم وجود مجال لمعاداة السامية أو خطاب الكراهية في الحرم الجامعي الأمريكي، مؤكداً أن “شيطنة الأقليات تعارض مبادئ ديمقراطيتنا”.