بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار يشمل تبادلا للأسرى، قال مصدر حكومي إسرائيلي، أن مقترح وقف النار غير مقبول لتل أبيب، وفق ما نقلته “يديعوت أحرنوت”.
فيما أفادت القناة 12 أن فريق التفاوض الإسرائيلي تسلم رد حماس من الوسطاء ويجري دراسته من مجلس الحرب الآن.
كما قال مسؤول إسرائيلي إن إعلان الحركة الفلسطينية “خدعة” لتصوير إسرائيل الطرف الرافض لاتفاق الهدنة.
وتابع “حماس وافقت على مقترح مصري “مخفف” لا تقبله إسرائيل”، مشيرا إلى أن المقترح يشمل تنازلات كبيرة لا يمكن لتل أبيب القبول بها.
في حين دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى بدأ احتلال رفح فورا ردا على ألاعيب حماس.
وكتب عبر حسابه على منصة “إكس”، “مناورات وألاعيب حماس ليس لها إلا إجابة واحدة: احتلال رفح بشكل فوري! وزيادة الضغط العسكري، وهزيمة حماس الكاملة”.
وكان مسؤول بالحركة قد قال، بأن الحركة وافقت على المقترح المطروح لوقف إطلاق النار بعد وصول رد الوسطاء حول مسائل طلبت حماس الاستفسار بشأنها.
وبين المصدر أن المرحلة الأولى تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلية مقابل 800-1000 فلسطيني.
أما المرحلة الثانية تتضمن استكمال ملف الأسرى والثالثة تبادل الجثث.
بينما المرحلة الثالثة من الاتفاق تشمل البدء بإعادة الإعمار وإيواء النازحين.
إلى ذلك، بينت مصادر “العربية/الحدث”، أن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن إطلاق سراح 20 أسيرا من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة إسرائيلية.
ومن المقرر أن يتوجه وفد الحركة إلى القاهرة في الساعات القادمة لاستكمال النقاش مع الوسطاء حول إمكانية عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
جاءت موافقة حماس على المقترح المصري بعد ساعات، من بدء الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق واسعة شرق رفح وشن غارات كثيفة هناك.