قرر مجلس إدارة جريدة الشرق الأوسط إيقاف طباعة نسختها الورقية في مصر اعتبارًا من شهر مايو الحالي، وذلك بعد مسيرة دامت أكثر من 45 عامًا، حيث كانت الجريدة منارة في تثقيف وتوعية الجمهور العربي من خلال تغطياتها المتميزة للقضايا العربية والعالمية.
شهدت الشرق الأوسط تطورًا تكنولوجيًا هائلًا على كافة منصاتها، وبات لها روافد تكنولوجية متعددة تندمج مع الحياة الرقمية، مما دفع مجلس إدارة الجريدة إلى تعزيز تألقها التكنولوجي ووقف طباعتها الورقية.
بدأت جريدة الشرق الأوسط رحلتها عام 1978، وسرعان ما اشتهرت بتغطياتها المتعمقة والشاملة للأحداث والقضايا العالمية، وانطلقت من شارع “فليت” في لندن، وابتكرت هوية بصرية فريدة من نوعها مع لون صفحتها الأولى الأخضر، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخها وعلاقتها بجمهورها.
تميزت الجريدة بتغطياتها المتعمقة التي رافقت الأحداث الهامة في العالم على مدى العقود الماضية، واكتسبت سمعة كصحيفة موثوقة قادرة على الوصول إلى أبرز الشخصيات السياسية والثقافية في العالم. وبدأت الجريدة توسعتها لتشمل تغطية مواضيع طبية وعلمية وتقنية بالإضافة إلى الموضوعات السياسية والاقتصادية والثقافية.