قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس. وقالت المصادر إن آليات عسكرية إسرائيلية دخلت محور فيلادلفي لأول مرة منذ عام 2005، وذلك غداة إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح لهدنة طويلة في حربها مع إسرائيل.
كما ارتفعت أعمدة دخان كثيف في منطقة قريبة من معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر مع تكثيف إسرائيل لحملات القصف المدفعي اليوم الثلاثاء.
وأفاد شهود عيان بأن القصف وقع في منطقة المشروع القريبة من المعبر مع تقدم الدبابات التي دخلت معبر رفح البري ومنعت وصول المساعدات وأوقفت حركة المسافرين.
وتأتي التطورات العسكرية المتسارعة على الأرض قبل ساعات من محادثات جديدة يفترض أن تعقد في القاهرة لمحاولة إبرام اتفاق الهدنة سيشارك فيها ممثلون عن الدول الوسيطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، بالإضافة الى وفدين إسرائيلي ومن حركة حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن العملية تهدف إلى القضاء على مسلحين من حماس وتفكيك البنية التحتية للحركة الفلسطينية في مناطق محددة من شرق رفح. وقال الجيش الإسرائيلي: “في الوقت الحالي لدينا قوات خاصة تقوم بمسح المعبر.. لدينا سيطرة على المنطقة والمعابر الأخرى ولدينا قوات خاصة تقوم بمسح المنطقة”. وأوضح “نحن نتحدث فقط عن الجانب الغزاوي من معبر رفح”.