اعتقلت الأمن الإيراني خلال شهر أبريل نحو 134 شخصًا، حيث تم التحقق من هوياتهم الكاملة في جميع أنحاء إيران، كانت أكبر نسبة من الاعتقالات كانت بين المواطنين الأحوازيين الأكراد والبلوش.
ووفقاً لتقرير منظمة “هنغاو” تم اعتقال أو اختطاف ما لا يقل عن 63 مواطناً كردياً، و28 مواطناً بلوشياً، بالإضافة إلى 15 امرأة وطفل واحد و20 مدرساً وطالباً على يد قوات الأمن الإيرانية في أبريل.
ويظهر التقرير أن معظم الاعتقالات حدثت في محافظات مختلفة، مع تركيز في محافظات أذربيجان الغربية وسيستان وبلوشستان وكردستان وطهران.
ومن بين المعتقلين كانت هناك أيضًا اعتقالات لأتباع الأقليات الدينية، حيث تم احتجاز 6 نشطاء سنة، بالإضافة إلى مينا خاجوفي قمي التي اعتنقت المسيحية وتم اعتقالها لقضاء فترة عقوبتها.
وفقًا للإحصائيات، تم اعتقال ما لا يقل عن 15 ناشطة خلال هذا الشهر، بما يعادل 11.2% من إجمالي عدد المعتقلين. تم تسجيل اعتقال هؤلاء النساء في عدة مدن، منها طهران وإيفانغرب ومشهد وأصفهان وفومان وكرج والأحواز.
وخلال هذه الفترة، تم أيضًا اعتقال طفل واحد على الأقل دون سن 18 عامًا، حيث تم نقل هيفا شريفي البالغة من العمر 17 عامًا من شينو إلى السجن في أشنوي.
وتعكس هذه الأرقام الاتجاه المقلق لاستمرار الاعتقالات والاختفاءات القسرية في إيران، مما يؤدي إلى قلق متزايد من قبل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي بشكل عام.