أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأربعاء، بأن ليتوانيا مستعدة لإرسال جنودها إلى أوكرانيا، وذلك في إطار مهمة تدريبية.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلاً عن رئيسة الوزراء الليتوانية، إنجريدا سيمونيت، أنها حصلت على إذن من البرلمان لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا لأغراض تدريبية”.
وأوضحت الصحيفة أن كييف لم تتلق حتى الآن طلبًا لإرسال بعثة عسكرية إلى أراضيها من ليتوانيا، مضيفة أن ليتوانيا تريد مساعدة أوكرانيا على ضمان “امتلاكها القدرة على تجديد قواتها المسلحة”.
وفي سياق متصل، أكدت الصحيفة أن فيلنيوس لن تنظم عمليات ترحيل أو تبحث عمدا عن مواطنين أوكرانيين في البلاد، لأن “هذا سيكون غير قانوني”.
وتابعت الصحيفة بالقول: “ومع ذلك، فإن أولئك الذين، كما تثبت كييف، يتهربون من الخدمة العسكرية قد يُحرمون من الإقامة الدائمة”.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.