حثت حركة “الاشتراكيون الثورييون” على تعزيز التضامن مع فلسطين بكافة الوسائل الممكنة، داعية العمال والمهنيين إلى الانضمام إلى جهود الطلاب في التضامن والدعم.
وأوضح بيان صادر عن الحركة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على معبر رفح جاء بعد موافقة المقاومة الفلسطينية على مقترح اتفاق هدنة تحت رعاية قطر ومصر، ما وضع العدو في موقف صعب.
وبالرغم من مرور نصف عام من الحرب الشاملة على قطاع غزة، وعدوانه المستمر وحصاره المفروض، لم يتمكن الاحتلال من استعادة أسرى إلا من خلال اتفاقات هدنة سابقة أو في سياق المعارك.
وشدد البيان على أن القاهرة تتغاضى عن انتهاك العدو لاتفاقية السلام والملحقات الأمنية التي تمنع تواجد الجيش الإسرائيلي في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأكد البيان على أن العدو الآن على أبواب مصر، مشيرًا إلى توقف المساعدات الغذائية والدوائية القليلة التي كانت تصل إلى القطاع، مما يهدد بكارثة إنسانية.
وأكدت الحركة دعمها للمقاومة الفلسطينية وتضامنها مع الطلاب في حملتهم العالمية المتضامنة مع فلسطين، على الرغم من التنكيل والقمع الذي يتعرضون له من بعض الحكومات.