أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة بأن حوالي 110 آلاف شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ يوم الاثنين الماضي، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء.
وأشارت الوكالة في تغريدة عبر منصة “إكس”، الجمعة، إلى استمرار التهجير القسري مع تصاعد قصف القوات الإسرائيلية على رفح.
ونبهت الأونروا إلى أن النازحين ليس لديهم ملاذ آمن في ظل الظروف المعيشية الصعبة في قطاع غزة، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار كأمل وحيد لإنهاء المعاناة.
وأثنى هاميش يونغ، كبير منسقي الطوارئ في اليونيسف بغزة، على شجاعة النازحين وأوصف معاناتهم بالفظيعة، حيث يعانون من نقص المرافق الصحية والمياه والمأوى، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والعوامل البيئية الضارة.
وأوضح يونغ خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو أن العديد من العائلات يقيمون في ظروف صعبة جدًا، حيث يضطرون إلى استخدام مراحيض بدائية والقيام بحاجاتهم في الهواء الطلق، ما يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الناس.
وختم يونغ تحدثه مؤكدًا أن غزة شهدت تهجيرًا متكررًا للسكان، مما يجعل المعاناة تزداد يومًا بعد يوم.