صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأن “إعلانات حزم المساعدات الجديدة من الغرب لأوكرانيا، ليست كافية”.
وقال زيلينسكي، عبر منصة “إكس”: “حزمة المساعدات المفيدة حقًا لأوكرانيا، هي الأسلحة التي يتم تسليمها مباشرة إلى البلاد، وليس مجرد الإعلان عن هذه الخطط”.
وأشار صحفيون من صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، إلى أن “زيلينسكي غير راضٍ عن هذه الإعلانات”، مشيرين إلى عدم الحماس لحزمة مساعدات جديدة.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الجمعة، عن تخصيص أسلحة جديدة لكييف بقيمة 400 مليون دولار. وفي الوقت ذاته، تتحدث الإدارة عن التقدم التدريجي للقوات المسلحة الروسية في الأسابيع الأخيرة، وهو أمر متوقع في المستقبل، بحسب قولها.
وجاء في مذكرة موجهة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “بموجب السلطة المخولة لي كرئيس في دستور وقوانين الولايات المتحدة، أفوض وزير الخارجية السلطة لتوجيه سحب بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع والتعليم والتدريب العسكري، لمساعدة أوكرانيا”.
وتعتقد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و”تلعب بالنار”.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.