أبدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قلقه بشأن استخدام “الخصوم الأجانب” للذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل.
ووفقًا لما نقلته شبكة “أيه بي سي”، أكد مسؤول أمريكي بارز أن هذه التكنولوجيا من المتوقع أن تشهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات القادمة، مشيرًا إلى أنها تشكل تهديدًا خطيرًا نظرًا لاستخداماتها السيئة في القضايا السياسية، وخاصة مع انتشار التزوير العميق والمكالمات الآلية.
تمثل الحادثة التي وقعت في سلوفاكيا في أوائل هذا العام مثالًا حيًا على ذلك، حيث تم تداول مقاطع صوتية مزيفة باستخدام الذكاء الاصطناعي تنتحل صوت رئيس الحزب الليبرالي، مما أثار قلقًا بشأن سهولة التلاعب بهذه التكنولوجيا في العملية الانتخابية.
ومن جانبه، أشار تقرير حديث لمجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة إلى محاولات روسيا لتشويه سمعة الحزب الديمقراطي خلال انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، بينما سعت الصين للتأثير على عدد قليل من السباقات الانتخابية التي تشمل مرشحين من الأحزاب السياسية الرئيسية.
وتتخذ الصين إجراءات لزيادة نفوذها من خلال إنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف تشويه صورة منتقدي الصين وتعميق الانقسامات المجتمعية الأمريكية.