أثار اختفاء الناشط السياسي المصري علي حسين مهدي الكثير من الجدل والتساؤلات بعدما أعلن عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تعرضه لمنع مؤقت من السفر خارج الولايات المتحدة من قبل جهاز أمن مطارات الولايات المتحدة “TSA”.
وقد أشار مهدي إلى أنه تلقى هذا المنع مرتين، وأن شركة الطيران التي كان يتعامل معها لم تفهم سبب هذا القرار، مما أدى إلى ارتباكه وعدم فهمه للأسباب الحقيقية وراء هذا المنع.
وأوضح مهدي أنه تم الاتصال بجهاز أمني آخر والذي قام بمنعه من الخروج المؤقت من الولايات المتحدة، إلا أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل أو مبررات واضحة لهذا القرار.
ومن بين التطورات الغريبة التي واجهها مهدي في المطار، أنه تم طلب فتح تطبيقات التواصل الاجتماعي على هاتفه المحمول والتفتيش فيها.
وفي تصريحه الأخير، أعلن مهدي عن عزمه العودة إلى مصر نهاية الشهر الجاري بعد غياب دام لسنوات عن أرض الوطن، مؤكدًا أنه سيظل ملتزمًا بمواقفه وقناعاته رغم تحمله لنتائج قراراته بكل قوة.
من جانبه، أكدت عائلة مهدي أنها قلقة جدًا بشأن مصيره ولم تتلقى أي توضيحات رسمية حتى الآن من السلطات الأمريكية أو المصرية بشأن سبب منعه من السفر وما إذا كان هناك أي خطر على سلامته.
يتواصل الجدل حول مصير الناشط السياسي المصري علي حسين مهدي، وسط مطالبات متزايدة بالكشف عن ملابسات اختفائه وتوضيح الأسباب الحقيقية وراء منعه من السفر.