تواجه سوق الذهب في إيران أزمة جديدة، حيث يظل مضرباً عن العمل في معظم المدن الإيرانية على الرغم من الجهود الحكومية والأمنية لإعادته إلى النشاط.
وبحسب تقارير إيرانية، فإن تجار الذهب في مختلف المدن، بما في ذلك العاصمة طهران، لا يزالون متمسكين بإضرابهم، مما يعكس استمرار الأزمة التي تسمى بـ “حرب الصاغة”.
ووفقاً للتقارير الواردة، فإن الإضراب يأتي كجزء من احتجاجات تجار الذهب ضد تطبيق تسجيل معاملات الذهب في نظام التجارة الشامل.
وعلى الرغم من عدة اجتماعات جرت بين مجلس إدارة نقابات طهران ومشهد وشيراز ويزد وأصفهان وتبريز مع المسؤولين، فإن تجار الذهب لم يلتزموا بإنهاء الإضراب.
وتأتي هذه الأزمة في ظل مخاوف تزايدة من فرض الحكومة ضرائب جديدة على أصول التجار، بما في ذلك الذهب والعملات الأجنبية، وفقاً لتقارير من جهاز شؤون الضرائب. وتشمل هذه الضرائب الرسوم على الربح الناتج عن شراء وبيع هذه الأصول، مما يزيد من مخاوف التجار ويعزز قرارهم بالإضراب.