ذكرت مصادر مسؤولة لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن إسرائيل قدمت اقتراحًا غير رسمي إلى السلطة الفلسطينية للمشاركة في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، مما أثار استياء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب المصادر، فإن الشرط الذي وضعته إسرائيل، والذي يتمثل في تجاهل انتماء أعضاء السلطة وتصنيفهم كلجنة مساعدات محلية، أثار غضبًا لدى عباس ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح بشكل سري.
وأوضحت “أكسيوس” أن هذا الاقتراح هو الأول منذ 7 أكتوبر الماضي الذي توافقت فيه إسرائيل على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني الطارئ في القطاع، فإن مصر قد أوقفت نقل الشاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة منذ إغلاق معبر رفح، وأعلنت أنها ستستأنف هذه العملية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
من جهته، أبلغ مدير جهاز الشاباك رونين بار رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل بأن إسرائيل تريد إعادة فتح معبر رفح، لكنه أكد أن عودة حماس للسيطرة على المنطقة غير مقبولة، وفقًا لمصادر مطلعة.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن هناك محاولة جارية خلف الأبواب المغلقة لجلب عناصر فلسطينية غير مرتبطة بحماس لتولي إدارة المعبر في غضون أيام قليلة من استعادة السيطرة عليه.