حذر رئيس البنك الدولي السابق، ديفيد مالباس، من أن الدين الوطني الضخم وسياسات الإنفاق المفرطة التي تنتهجها الحكومة الأمريكية، قد تؤدي إلى “كارثة مالية” بحلول العام المقبل 2025.
وأضاف مالباس في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: “تشير كل الدلائل إلى وقوع كارثة مالية في عام 2025، عندما يتم تفعيل حد الدين، وزيادة الإنفاق، وارتفاع معدلات الضرائب”.
وأشار مالباس إلى أن “انفجار ديون الحكومة الأمريكية يستنزف الموارد العالمية، ويركّزها في مجموعة ضيقة من أولويات الحكومة الأمريكية والمستفيدين”.
وأوضح مالباس في منشوره أن “المشكلات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي هي نقص الاستثمارات الجديدة وسط نمو هائل في الإنفاق العام، مما أدى إلى نسبة غير مسبوقة من الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى التمويل قصير الأجل الذي يؤدي إلى مزاحمة الشركات الصغيرة”.
ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن الدين العام الأمريكي سيتجاوز 123% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الحالي 2024، وسيصل إلى ما يقرب من 134% في عام 2029.