بعد يوم واحد من إعلان رئيس جامعة سومونا الأمريكية، مايك لي، دعمه المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل، أعلنت الجامعة أن رئيسها سيكون في “إجازة إدارية” حتى إشعار آخر.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت الجامعات في ولايات أمريكية مختلفة احتجاجات طلابية ضخمة بسبب الحرب في غزة ودعماً للفلسطينيين.
جرت أيضًا احتجاجات في جامعة ولاية سونوما، شمال سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، حيث كانت أحد مطالب الطلاب المحتجين هي وقف أي تعاون أكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
لكن بعد يوم واحد فقط، أعلنت الجامعة الحكومية أن السيد لي قد تم وضعه في “إجازة إدارية” حتى إشعار آخر بسبب ما أسمته “العصيان” و”العواقب على النظام الجامعي”.
سونوما، والمختصرة بـ SSU، هي جامعة للفنون الحرة، وتضم حوالي ستة آلاف طالب، معظمهم من اللاتينيين، وهي واحدة من أصغر مؤسسات التعليم العالي في ولاية كاليفورنيا.
وفي رسالته يوم الثلاثاء، وصف رئيس الجامعة، مايك لي، الاحتجاجات الطلابية بأنها من المبادئ الأساسية في الديمقراطية، وأضاف أنه عندما يواجه الناس القتل والدمار الجماعي، لا ينبغي لأحد أن يظل صامتًا.
وذكر في هذه الرسالة أنه لا يوجد حاليا أي برنامج تبادل للأساتذة والطلاب بين هذه الجامعة والمؤسسات العلمية الإسرائيلية، وسيتم الحفاظ على الوضع نفسه، وتسعى الجامعة إلى التعاون العلمي فقط مع العلماء الإسرائيليين الذين يعتبرون “شخصيات” مستقلة راغبة في التعاون وغير ممثلة لمراكز أكاديمية أو بحثية إسرائيلية.
وبحسب صحيفة هآرتس، أدانت شيرا جودمان، المسؤولة في الجمعية الأمريكية لمكافحة التشهير، قرار مايك لي بقطع التعاون العلمي مع إسرائيل ووصفته بأنه “الامتياز الأكثر تطرفًا الذي منحه مركز أكاديمي أمريكي للمتظاهرين”.