طالب وزراء إسرائيليون، بإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت على خلفية تصريحاته بشأن “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي طالب علنا بإقالة غالانت بدعوى فشله في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مدعيا أن غالانت لا يرى أي فرق بين ما إذا كانت غزة تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي أو حركة حماس.
وأضاف بن غفير أنه “يجب تغيير غالانت لتحقيق أهداف الحرب”، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يحقق انتصارات على “حماس”.
انضم وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين إلى بن غفير، حيث أوضح أن إسرائيل ليست مستعدة للإذلال أمام حركة حماس، أو الانجراف نحو اتفاق أوسلو 2، وأن بلاده لن توافق على تسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
ومن جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريش، إن وزير الدفاع غالانت أعلن اليوم دعمه لإقامة دولة فلسطينية وصفها بـ”الإرهابية” بزعم أنها ستكون مكافأة للإرهاب وحركة حماس على ما جرى في السابع من أكتوبر.
ومن ناحيته، أفاد رئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر، بأنه “لا يوجد بديل عن القضاء على حماس ككيان حكومي وعسكري في غزة”.
وربما بيني غانتس، عضو “كابينيت الحرب” هو الوحيد الذي أيد تصريحات وأقوال غالانت، حينما أكد أنها “تصريحات حقيقية”.
وفي وقت سابق ، نشبت خلافات كبيرة داخل المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة، خاصة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.