تدهورت العلاقات بشكل لافت بين مصر وإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة ووصلت “إلى مرحلتها الأسوأ” مؤخرا بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين إسرائيليين،
في فبراير الماضي أفادت تقارير صحفية بأن مصر هددت بتعليق التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، في ظل عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح، في أقصى جنوب القطاع، على حدود غزة مع مصر.
وأرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، في تلك الفترة في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع القطاع الفلسطيني.
ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال الأميركيتين في حينها أن مسؤولين مصريين “حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين”، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما على رفح.
وخاضت إسرائيل ومصر خمس حروب قبل التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، وهي معاهدة سلام تاريخية توسطت فيها الولايات المتحدة، أثناء عهد الرئيس جيمي كارتر أواخر السبعينيات. وتتضمن المعاهدة بنود عدة تحكم نشر القوات على جانبي الحدود.