أعلنت نيوزيلندا، اليوم الخميس، عن فرض عقوبات جديدة على 28 فرداً و 14 كيانا في إيران لدعمهم روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية المستمرة لممارسة الضغط على روسيا لوقف غزوها غير المبرر لأوكرانيا.
تضمّن قائمة العقوبات الجديدة عدداً من الشخصيات البارزة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك إحسان إيماني نجاد، الرئيس التنفيذي لشركة “فراز شريف”.
وتُعدّ هذه الشركة من الكيانات الرئيسية المسؤولة عن تصنيع طائرات المسيرة شاهد-136، والتي تم استخدامها من قبل روسيا في هجماتها على أوكرانيا.
كما شملت العقوبات أربع شركات إيرانية أخرى يعتقد أنها تقدم الدعم التقني أو اللوجستي لبرنامج الطائرات بدون طيار الإيراني.
أدانت وزيرة الخارجية النيوزيلندية، نانايا ماهوتا، “الاستخدام المستمر من قبل روسيا للطائرات بدون طيار الإيرانية في هجماتها ضد المدنيين الأبرياء في أوكرانيا”. وأكّدت على أن “نيوزيلندا ستواصل العمل مع شركائها الدوليين لمحاسبة روسيا على جرائمها ودعم سيادة أوكرانيا ووحدتها territoriale”.
وتُعدّ هذه أحدث مجموعة من العقوبات التي تفرضها نيوزيلندا على روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. وقد شملت العقوبات النيوزيلندية السابقة حظراً على السفر وتجميد الأصول على العديد من المسؤولين الروس، بالإضافة إلى فرض قيود على التجارة مع روسيا.
تؤكّد نيوزيلندا على التزامها بدعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي، وتدعو إلى حل سلمي للصراع يتّسق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.