انطلقت فعاليات أسبوع الموضة في البحر الأحمر، الذي تنظمه هيئة الأزياء السعودية في منتجع “سانت ريجيس” بالمملكة العربية السعودية.
وقد شهد العرض الافتتاحي للمصمّمة السعودية تيما عابد الذي تميّز بمزج الأصالة باللمسات المعاصرة واهتمامها بالاستدامة، كما تضمن عروضًا لمجموعة من العلامات التجارية السعودية والأجنبية.
وفي يوم الجمعة، ثاني أيام الفعالية، شهدنا عرضًا لملابس البحر للمصممة المغربية ياسمينة كيو، بمشاركة عارضات عالميات.
ومن المتوقع أن تتضمن الأيام القادمة فعاليات جانبية وعروض أزياء متنوعة، تشمل المجوهرات والملابس الجاهزة، لمصممين ومصممات سعوديين بالإضافة إلى خبراء ومتخصصين في مجال صناعة الأزياء من مختلف أنحاء العالم.
تأتي هذه الفعاليات في إطار الموجة الاجتماعية المتسارعة للانفتاح في المملكة العربية السعودية، التي بدأت منذ عدة سنوات بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد شهدت المملكة تغييرات اجتماعية كبيرة وإصلاحات اقتصادية، من بينها السماح للنساء بقيادة السيارات وحضور الفعاليات الترفيهية والرياضية العالمية.
رغم هذه التطورات، لا تزال هناك آراء متباينة بين السعوديين، حيث يرحب البعض بالتغييرات بينما يعارض البعض الآخر، خاصةً من الفئات المحافظة. ومن الملاحظ أن السلطات تعمل على توفير بيئة متنوعة ومفتوحة للترفيه والثقافة، مع الحفاظ على الهوية والقيم الثقافية للمملكة.