أفاد موقع أكسيوس يوم بأن اثنين من كبار مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن قاموا بمحادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين هذا الأسبوع في محاولة لتجنب تصعيد التوتر في المنطقة.
وأوضح الموقع أن المحادثات، التي شملت بريت ماكغورك مستشار الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، تعد أول جولة من هذا النوع بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير.
وفي إبريل الماضي، تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، إذ قامت إيران بشن هجوم على إسرائيل بواسطة صواريخ وطائرات مسيرة ردًا على هجوم يشتبه في أن إسرائيل نفذته ضد مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
ردت إسرائيل على الهجوم الإيراني بضربة جوية في إبريل الماضي وصفت بـ”المحدودة”.
وفي 9 مايو، قال كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني إن إيران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا تعرضت إسرائيل للتهديد، الأمر الذي أثار مخاوف حول سلاح نووي إيراني.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن خرازي قوله: “لم نتخذ بعد قرارا بصنع قنبلة نووية، لكن إذا أصبح وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية”.
أضاف أن طهران لمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة.