تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحادث خلال رحلتهما إلى تبريز، وذلك مع بعض أعضاء الحكومة، وسط تضاؤل حول العثور على إبراهيم رئيسي حيا في ظل الظروف الجوية الصعبة وايضا التضاريس الجغرافية الصعبة في “غابة ديزمار” والتي تمتد مساحتها إلى 1200 كم مربع في المنطقة العامة الواقعة بين فرزغان وجولفا في محافظة أذربيجان الشرقية.
وذكرت وكالة إيسنا نقلاً عن مصادر غير رسمية أن : بعض رفاق رئيسي “استشهدوا”،في ظل اجتماع الأمن القومي الإيراني برئاسة المرشد الإيراني على خامنئي.
وكتبت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: “تحدثت بعض المصادر غير الرسمية عن استشهاد بعض رفاق الرئيس، إلا أن المصادر الرسمية لم تدل بأي تعليق محدد حول هذا الأمر حتى الآن”.
وكالة أنباء فارس: مدى الرؤية الأفقية في موقع الحادث أقل من 5 أمتاروأفادت وكالة إيرنا نقلاً عن مصادر غير رسمية بأن المروحية تحطمت في طريق العودة من فعالية افتتاح سد “قيز قلاسي” الحدودي في محافظة أذربيجان الشرقية، في غابة ديزمار بين فرزغان وجولفا.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية بأن بعض المصادر غير الرسمية تحدثت عن استشهاد بعض رفاق الرئيس، لكن المصادر الرسمية لم تصدر تعليقات محددة بعد.
ووفقًا لوكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، فإن مدى الرؤية الأفقية في موقع الحادث كان أقل من 5 أمتار، وجاري البحث عن المروحية بالقرب من منجم سانجون للنحاس في شمال محافظة أذربيجان الشرقية.
وأعلن باباك محمودي، رئيس منظمة الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر، أن عملية البحث عن المروحية مستمرة، وذلك بالاستعانة بطائرة بدون طيار وكلاب كشف حية، وأشار إلى صعوبة العثور على المروحية بسبب الظروف الجوية القاسية والضباب.
وبحسب إيرنا، فإن بين ركاب المروحية رئيس الجمهورية آية الله الهاشم إمام جمعة تبريز، وحسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية، ومالك رحمتي، حاكم أذربيجان الشرقية، وعدد من المرافقين الآخرين.
وقد أكد وزير الداخلية أنه يأمل في وصول قوات الإنقاذ إلى موقع تحطم المروحية في أسرع وقت ممكن.
وعقب الحادث، عقد مجلس الحكومة اجتماعًا برئاسة النائب الأول للرئيس، وتمت الموافقة على جدول الأعمال.
وفي وقت متزامن مع عملية البحث، أدى زوار مرقد الإمام الرضا (ع) صلوات لصحة الرئيس ورفاقه.