كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين، عن خشية تراود المسؤولين الأوروبيين بشأن تحول رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، بعد محاولة الاغتيال الأخيرة، إلى عائق ومعارض شرس لإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وكذلك إمكانية مراجعة مستقبل عضوية بلاده في الناتو.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقريرها أن مسؤولون الأوروبيون باتوا يخشون من أن يصبح فيتسو قوة أكثر تخريبية داخل الناتو، مثل الرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي أخر دخول فنلندا والسويد”.
وأشارت الصحيفة فايننشال إلى أنه قبل محاولة الاغتيال، انضم فيتسو إلى الزعيم المجري في معارضة ترشيح رئيس الوزراء الهولندي الحالي مارك روته لمنصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، مضيفة أنه مع ذلك، وفقاً لمسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي لم يذكر اسمه، فإن فيكو تصرف حتى الآن بشكل أكثر ميلاً إلى التسوية في السر مقارنة بما كان عليه خلال ظهوره العلني “العدواني”.
وفقًا للصحيفة فاجأت محاولة اغتيال فيكو السلوفاكيين بشأن الطائرة المروحيّة المقلّة للرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.
وأوضحت الوزارة أنه في الوقت الذي ندعو المولى -عزّ وجل- أن يحفظ فخامته ومرافقيه ويحيطهم بعنايته ورعايته، لنؤكد وقوف المملكة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذه الظروف الصعبة واستعدادها لتقديم أي مساعدة تحتاجها الأجهزة الإيرانية.










