محمد جواد ظريف، وزير الخارجية السابق لإيران، اتهم بشكل صريح الولايات المتحدة بالوقوف وراء عملية اغتيال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وفي تصريحاته، أشار ظريف إلى أن “مأساة الأمس” تعد من جراءات الولايات المتحدة، معتبرًا إياها أحد المذنبين الرئيسيين.
كما أشار إلى قرار الولايات المتحدة بمنع بيع الطائرات وقطع غيار الطيران إلى إيران بالرغم من أمر المحكمة الدولية، معتبرًا ذلك انتهاكًا للعدالة.
وأضاف ظريف أن هذه الجرائم ستُسجل في قائمة الجرائم الأمريكية ضد الشعب الإيراني، وألمح إلى أن سبب وفاة الرئيس رئيسي ورفاقه يمكن أن يكون نتيجة لخلل فني في مروحيتهم. كما أشار إلى وجود “صداقة” مع إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبد اللهيان منذ نحو 30 عامًا، ووصف صفاتهما بأنهما “صادقان جدًا جدًا”.
وفي مقابلة أخرى، ذكر ظريف أن الرئيس رئيسي اتصل به قبل بضعة أيام وسأل عن حاله، معتبرًا هذه الدعوة مؤشرًا على إنسانيته، بغض النظر عن وجهات نظره السياسية، مُؤكدًا أن “إنسانية راسي كانت دائمًا رائعة”.