طهران، إيران: وصل اللواء باسدار حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، وقائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، ومجموعة من قادة الحرس الثوري، إلى موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وذلك للتحقيق في القضية وإصدار أوامر لتسريع عمليات البحث والإنقاذ.
قائد الحرس الثوري الإيراني إل موقع الحادث
وعقب وقوع الحادث، توجه قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء سلامي وقائد القوات البرية للحرس الثوري، ومعهما مجموعة من قادة الحرس، إلى المنطقة التي هبطت فيها مروحية الرئيس اضطرارياً.
وتهدف زيارة قادة الحرس الثوري إلى موقع الحادث إلى بدء التحقيق في ملابسات الحادث وتحديد أسبابه.
كما يهدف تواجد قادة الحرس الثوري إلى الإشراف على عمليات البحث والإنقاذ وتسريع وتيرتها للعثور على الناجين.
و يُعقد حالياً اجتماع عاجل لمقر الأزمة بحضور عدد من الوزراء وقائد عام الحرس الثوري ونائب الرئيس ومجموعة من المسؤولين الآخرين.
اشارات طائرة رئيسي
وفي وقت سابق أعلن فيلق جيش أذربيجان الشرقية التابع للجيش الإيراني، أنه تم تحديد الموقع الدقيق لطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزيرالخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين، ، وأنهم في طريقهم إلى المنطقة.
وأكد قائد الجيش الشرقي أنه قبل دقائق قليلة، تلقوا إشارات من أحد أفراد الطاقم في موقع حادث طائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزيرالخارجية حسين أمير عبد اللهيان ، عبر المروحية والهاتف الخليوي. وأشار إلى أنهم يقومون بتوجيه قوات عسكرية إلى المكان.
من جهته، أعلن نائب منظمة الإنقاذ أن المنطقة الجغرافية المحتملة لسقوط المروحية تبلغ نحو 20 كيلومترًا.
قال باباك محمودي، رئيس منظمة الإنقاذ بالهلال الأحمر الإيراني، إنه تم تحديد الموقع المحتمل لتحطم المروحية التي تقل رئيسي.
وأضاف: “قبل دقائق، حددت الفرق العملياتية التي أرسلت إلى المكان بعد ساعات من البحث الموقع المحتمل لمروحية الرئيس والوفد المرافق له”.
وبحسب المحمودي، فإن عملية العثور على المروحية المنكوبة ما زالت مستمرة.
وذكرت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية، أن حادثا جويا وقع لرئيسي ورفاقه “في منطقة بين أردشير وبرازين في مديريات ورزغان”.
وأضافت إيرينا: “المنطقة صخرية وضبابية وممطرة، وهذه الظروف جعلت من الصعب للغاية تقديم الإغاثة. وتم إرسال حوالي 240 من رجال الإنقاذ التابعين للهلال الأحمر إلى المنطقة ويتمركزون في قرية عوزي.